أخبار عاجلة

قفتى الجبل الجزء 7


تتمة القصة (7)

في اليوم التالي، قررت الفتاة البريئة أن تذهب مع أخيها إلى الحديقة لقضاء وقت ممتع والحديث عن الحياة. لم يكن أخوها وحبيبته وأصدقاؤهم الصيادين غائبين عن المشهد، فقرروا جميعاً الذهاب إلى ملعب كرة السلة للترفيه قليلاً.

في الملعب، كان أخو البريئة يسجل النقاط بكل براعة، بينما كانت هي أيضاً تسجل أهدافاً. لكن في لحظة غير متوقعة، أخذ أحد الأصدقاء الكرة من البريئة بمهارة وبدأ يراوغها. أثناء محاولة البريئة لاستعادة الكرة، سقطت على صدر الشاب، وتواصلت المباراة بينما بقيت البريئة ملتصقة بالشاب، مما جعلها تشعر بشيء لم تجربه من قبل – حب عميق.

حين ارتطمت الكرة بهما، استفاقا من هذه اللحظة الحالمة وواصلوا اللعب. انتهت المباراة بفوز البريئة في قلب الشاب، لكن هذا الحب لم يكن معروفاً للشاب بعد. ورغم ذلك، بقيت البريئة بجانب أخيها لمراقبته والاهتمام به.

البريئة بدأت تشعر بمشاعر حب تجاه الشاب، لكنها لم تعترف له بذلك. كانت تراقب عن كثب وتتعلم كيفية تحسين سلوكها لكي تكون مناسبة لحبيبها الجديد. في إحدى المرات، دخلت إلى غرفة الشاب وتفحصت صوره وحالته. لكن عندما اكتشفت أنها قد تسببت في الفوضى في غرفته، حاولت أن تصحح سلوكها، لكن الشاب لم يتعرف عليها وظن أنها سارق، فتدور بينهما مواجهة انتهت بتسليمها له، حيث ضربته ثم هربت.

في اليوم التالي، عندما قابلت الشاب في الجامعة، كان يسألها عن سبب تصرفاتها. تحدثت إليه بصدق عن قوتها الخارقة وقدرتها على إحداث أضرار، مما جعله يضحك ويشعر بإعجاب أكبر تجاهها. رغم ذلك، لم يكن قادراً على التعبير عن مشاعره تجاهها.

في الوقت ذاته، وظف حبيب البريئة في شركة متخصصة في الابتكارات بفضل تحصيلها الأكاديمي العالي في مجال الهندسة المعلوماتية. بينما كانت تخطط مع حبيبها لإقامة حفل زفاف بعد الانتهاء من بعض المشاريع والنجاحات في السياسة، كانت حياتهما تسير بسلاسة.

أما العاشقان الصغيران، فقد أصبح كل واحد منهما يريد أن يعبر للآخر عن حبه. ولكن كل منهما كان ينتظر اللحظة المناسبة والمكان المناسب للتعبير عن مشاعره. اتفقا على أن يتحدثا في اليوم التالي، لكن عندما جاء وقت اللقاء، انتهت مكالماتهما دون أن يتمكن أي منهما من قول ما يشعر به.

رغم التحديات والتوترات، ظل العاشقان يتقابلان بانتظام ويعيشون لحظات الحب والمودة. ومع مرور الوقت، بدأ كل منهما يخطط لفرصة مثالية للتعبير عن مشاعره بشكل صادق ومباشر. وكلما اقترب موعد الاعتراف، زادت مشاعر التوتر والحماس في قلوبهم.

تستمر الحياة بكل تفاصيلها، بين لحظات الحب الحقيقية والتحديات التي تواجه الشخصيات. ويبقى الحب قوة دافعة تساندهم جميعاً في تحقيق أهدافهم وتجاوز العقبات، مما يجعلهم يتطلعون إلى مستقبل مشرق ومليء بالأمل.





هناك تعليق واحد:

  1. تعليقاتكم تهمنا
    ضع وجهة نظرك حول محتوى القصة
    سواء أكانت ايجابية أو سلبية فهي مرحب بها عبر بحرية مطلقة

    ردحذف